الحمد لله، أما بعد:
فرغم أن مِلّة الغرب التي صدَّع رؤوسنا بها في العقود الأخيرة تتمحور حول الديموقراطية وحق الشعوب في حكم نفسها بنفسها وحق تقرير المصير…إلخ، إلا أنه يبدو أن القوم قد ارتدوا عن هذا المبدأ لأجل خاطر عيون المثليين! فإذا هم يمارسون ضغوطا وإرهابا فكريا وإعلاميا على كل من يخالفهم من أمم وشعوب الأرض لأجل إرغام هذه الشعوب على تقبّل وجود هذه الفئة بين ظهرانيها رغم أن الأغلبية الساحقة في شعوبنا ترفضها، في نكوص خطير عن مبادئ الغربيين أنفسهم القائمة على حرية كل شعب بحكم نفسه بما يريد!
الغرب يقول لك أنت حر في اعتناق ما تشاء من ملايين الأفكار اللانهائية التي وُجدت أو لم توجد بعد، باستثناء فكرة رفض المثليين! بإمكانك أن ترفض المسيح أو ترفض الرب عندهم لكن لا يمكنك رفض المثليين!، وصدقوني لو كان لهم قدرة لوجدناهم ابتدروا مصاحفنا وكلام ربنا ماحين كلامه عز وجل عن هذه الجريمة وعن أصحابها! فإن الأمر قد تجاوز مسألة التطبيع والتقنين لهؤلاء القوم في الغرب، وامتد الجبروت والعنفوان الثقافي الغربي لانتزاع مكانة لهم ولو بالقوة من بقية البشرية! ولا أستبعد مع تزايد هذه القوى الغاشمة أن يأتي وقت يُطالب فيه المسلمون بإصدار نسخ معدّلة من القرآن! أو ربما تبادر شركات الانترنت مثل جوجل وغيرها بحجب روابط القرآن وتوفير روابط بديلة للنسخ المعدلة، طالما استمر هذا الهوان وهذا الركوع أمام إرهابهم الفكري.
على أية حال، كمبادرة من متفكر، هذه تسع عشرة هدية للمثليين، مستخرجة من وحي ربنا، الحق المطلق الباقي على امتداد الزمان والمكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. يقوم فيها متفكر باستقراء المواضع القرآنية التي تناولت هذه الفئة، وعلى الرغم من اشتراك قوم لوط مع غيرهم من الأقوام المذكورين في القرآن في الكفر بالأنبياء، ورغم ارتكابهم بعض الأفعال السيئة الأخرى مثل قطع السبيل، إلا أن هناك تركيزا واضحا في السياقات القرآنية وتكرارا ملحوظا لجريمة الشذوذ، فدعوني أسطر لكم بعض هذه التفكرات عنهم في القرآن:
1-نلحظ في البداية أنه رغم كثرة الأمم والأقوام التي بُعث فيهم الأنبياء (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا)، إلا إن الله خصَّ بضعةً من هؤلاء الأقوام بالذكر في كتابه العزيز فأفردهم بالحكاية – ومنهم قوم لوط- ولعل من حكمة الله في اختيارهم: علمُه بالمستقبل وما ينطوي عليه من محاولة التطبيع لفعلة القوم، فشاء أن يبقى الموقف الشرعي منهم واضحا ومحكما من محكمات الشريعة، خالدا بمرور العصور والأيام غير قابل للاجتهاد أو التأويل.
2-فأول ما يلفت النظر تنبيه القرآن على أنها فِعلة دخيلة على العنصر البشري:(إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين) فليست هي من المعاصي التي تقتضيها شهوات البشر الطبيعية كالسرقة أو الزنا ونحوها.
3-أن أصحابها يقرُّون في نفوسهم بأنهم دنِسون أنجاس:
(فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)
4-ثم يلفت نظر المتدبر الكم الهائل من الأوصاف التي وصفهم بها أصدق القائلين مما لم يجتمع مثله لغيرهم من الأقوام المذمومين في القرآن، فمن ذلك أن القرآن وصف هؤلاء الشواذ بأنهم قوم مفسدون:
(قال رب انصرني على القوم المفسدين)
5-وأنهم ظالمون: (قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين)
6-وأنهم جاهلون: (أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون)
7-وأنهم سفهاء ليس عندهم مروءة: (أليس منكم رجل رشيد)
8-وأنهم مجرمون: (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين. إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين)
9-وأنهم فساق: (إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون)
10-وأنهم معتدون: (وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون)
11-وأنهم قوم سكارى من شدة ما هم فيه -نسأل الله العافية-: (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)
12-فلا يستعجب بعد هذه الظلمات المتراكمة أن يستعيذ نبيهم من شؤمهم:
(رب نجني وأهلي مما يعملون)، فاللهم أعذنا! ويريد منا الغرب الآن أن نستقبل أحفاد القوم المفسدين الظالمين الجاهلين السفهاء المجرمين الفاسقين المعتدين السكارى بالأحضان وأن نعتبرهم عناصر طبيعية في المجتمع!
13-أنهم قوم نهى الله (الرؤوف الرحيم) نبيَّه إبراهيم عن المجادلة في شأنهم عندما أرسل رسله بإفنائهم:
(يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود)
14-أنهم قوم تمنَّى نبيُّهم أن لو كان له قوة ليبطش بهم:
(قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)، وقد ادخر الله له تلك الرغبة إلى عذاب ماحق حل بهم بعدها.
15-وكما أن الله وصفهم بما لم يصف به غيرهم؛ فقد جمع في تعذيبه لهم ألوانا من العذاب لم تحصل لغيرهم من أهل الشقاء – نسأل الله العافية- فذكر:
أنه عذبهم بطمس الأعين: (ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم)
وبإرسال الريح: (إنا أرسلنا عليهم حاصبا)
وبقلب قريتهم: (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها)
وبالصيحة: (فأخذتهم الصيحة مشرقين)
وبإنزال المطر حجارة من سجيل: (وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين) (إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء)
وبرفع القرية عاليا في السماء ثم الهوي بها إلى الأرض: (والمؤتفكة أهوى)
والخلاصة أنه دمرهم تدميرا لا يحيط به الوصف: (ثم دمرنا الآخرين)
16-أن الله امتن على البشرية بإفناءهم وإنجاء لوط منهم: (إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر. نعمة من عندنا)
17-أن شؤم فعلهم لحقَ من والاهم وإن لم يمارس فعلتهم، كامرأة لوط (إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم)
18-أن الله ختم الكلام عنهم بقوله (إن في ذلك لآيات للمتوسِّمين) وهم المتأملون المتفكرون. فأين المتوسمون اليوم!
19-وقفة أخيرة مخيفة، حيث قال القوي الجبار سبحانه بعد ذكر عذابهم (مسومة عند ربك، وما هي من الظالمين ببعيد)! فإلام ترمي الجملة الأخيرة وهي موجهة للقارئ بطبيعة الحال وليس للقوم الهلكى!
ختاما: أعتقد أن ما تقوم به أمة الإسلام اليوم في محاولة إعادة البشرية إلى فطرتها ومقاومة هذا الانحطاط هو مصداق لقوله تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، ويكاد الغرب يجن من الموقف الصارم لنا تجاه القضية مقابل العديد من الثقافات والحضارات العالمية الأخرى التي بدأت تنحني أمام هذه الإملاءات، فاللهم لك الحمد على هذا الشرف.
رابط الانضمام لمدونة متفكر على التيليجرام: https://t.me/mutafakker
أرى أن ظاهرة الشذوذ الجنسي على الرغم من انتشارها إلا أن بعض من الدول العظمى (العظمى اقصد ذات النفوذ القوي) كالصين روسيا يرفوضونها وهذا الشيء ايجابي فالدول الداعمة للشذوذ لاتكاد تقول كلمة واحدة في انتقاد هذه الدول نهائيا، وان عدم هذه سماح هذه الدول العظمى للشذوذ (وان كانت دول مجرمة) إلا أنه ان شاء الله سيضعف من هذه الحركة المنحرفة،
ويجب علينا كالمسلمين العمل الجاد في نشر المواضيع التي تشبه هذا الموضوع لنشر الوعي في الشباب وفي الجيل القادم.
إعجابLiked by 1 person
ما شاء الله يا أحمد 👍🏻 أعجبتني ملحوظتك، زادك الله وعيا وفهما
إعجابإعجاب
ارى ان الردود ماهي الا اعادة تدوير(رتويت) المثليه ماهي الا شعور فطري وابرز تمثيل لحريه الأفراد الفوبيا تجاه هذا الآمر غير مبرره فالمثلي لم يقتل او ينهب او “يفجر”باختصار لم يضر….. ان كنت ستناقش او تطرح راي فالأولى ان تناقش السبب لا النتيجه واحد اكبر اسبابها في مجتمعنا الفصل بين الجنسين حيث لايكاد المرء ان يصل الثلاثين وهو لم يختلط بأمرئه اجنبيه واحده فهي مثل الجبل الشاهق طريقه وعر وصعب المنال اما بخصوص الحملات فهي اكبر برهان على الليبراليه وحريه الأفراد ولا اجد اي تناقض فالحملات ماهي الا دفاع عن حريه الأفراد المفقوده في مجتمعنا فأين التناقض؟
إعجابLiked by 1 person
مرحبا بعابر السبيل، سأوجز تعليقي في عدة نقاط:
1- ربما يكون الضابط عند بعض الناس في التدخل في حريات الأفراد هو (عدم إضرار الفرد بغيره)، لكن هذا ضابط غير صحيح أبدا في اعتقادي، بل الضابط هو (كون الشيء مباحا أم محرما في شرع الله)، فإن كان محرما في شرع الله فلا يجوز لنا إقراره ولو لم يكن فيه ضرر لغيره، مثل ما لو أراد إنسان أن ينتحر أو يؤذي نفسه أو يحرق أمواله، فكلها أشياء محرمة وسنتدخل فيها ناهين عن المنكر.
2- طبعا هذا لو سلمنا بأن الشذوذ ليس فيه إضرار بالغير، وإلا فالشذوذ فيه أضرار خاصة على صاحبيه وأضرار عامة على المجتمعات، لأن الله الحكيم المقسط العليم لا يمكن أن يحرم شيئا إلا وفق حكمته وعلمه.
3- لا يمكن أن يكون الشذوذ شعورا فطريا، لأنه لو كان فطريا لأوجد الشارع طريقة لممارسته وتنفيسه، كما نظم الاتصال الجنسي بالأنثى عن طريق الزواج أو ملك اليمين، لأن الخلق والشرع من مصدر واحد، فلما رأينا الشارع سد باب الشذوذ مطلقا ولم يسمح بأي طريقة لممارسته، أيقنا بأنه ليس من مقتضى الفطرة.
4- التدوينة مخصصة لاستعراض قوم لوط في القرآن، ولها افتتاحية طبعا، وليست عن حجم وجود هذه المعصية في مجتمعنا مثلا أو أسباب انتشارها..إلخ، وبالتالي لم أتعرض لبقية القضايا المتعلقة.
5- وجه التناقض عندي بالنسبة للغرب: أن الغرب يدعو كافة النظم السياسية في العالم إلى الاحتذاء بحذوه في الديموقراطية باعتبارها أفضل وسيلة لتنظيم الدولة المعاصرة، والديموقراطية تقوم على حكم الشعب بالشعب، الذي يمارس عن طريق الأغلبية طبعا لاستحالة اتفاق كل الشعب، طيب: الآن كل الأغلبيات الساحقة في الشعوب الإسلامية مصرة على تجريم الشذوذ، فبالتالي وفقا لمبادئ الغرب: من حق كل شعب وبرلمان كل شعب أن يحكم نفسه بما يريد، فلماذا التدخل في الشؤون الداخلية لبقية دول العالم لإرغام الأغلبية في كل دولة على القبول بهذه الأقلية النادرة؟ ولماذا تنسف المبادئ التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة والنظام العالمي الحالي من أجلهم؟ طبعا هذا كله محاكمة للغرب إلى مبادئ الغرب!
هناك قضايا ذات صلة في تدوينة: الجديد في عالم المعاصي
إعجابإعجاب
حقيقة لا أعلم النفوذ القوي والمنعة لهؤلاء وماذاك بنظري إلا لأنهم مدعومين من قوى خفية تحرك الإعلام الجديد
إذ يحاول هؤلاء بشتى الطرق زرع هذه الأفكار العفنة في نفوس النشء من أبناء المسلمين حتى تُطَبَّع تلك الرذائل فلا يُنكرها أحد
ووسيلتهم وسلاحهم في ذلك هو الألعاب ومواقع التواصل الإجتماعي،
يجب على المُربين وأصحاب المسؤولية أن يلتفتوا للشباب ويرونهم طريق الحق ويفهمونهم إياه حتى يصبح هؤلاء الأخيرين حِصنًا وسدًا منيعاً في المستقبل من تلك الافكار النتنة.
إعجابLiked by 1 person
(((ووسيلتهم وسلاحهم في ذلك هو الألعاب ومواقع التواصل الإجتماعي)))
أوافقك👍🏻 فعلا هي سلاحهم الحالي: وسائل الترفيه من الأفلام والمسلسلات والألعاب
إعجابإعجاب
مشكلة هذه الظاهرة أنها تدمر الإنسانية وتصنع مجتمعا سلبيا غير قادر على الإنتاجية فهي دمار البشرية حقيقة.
المجتمع الغربي وجد نفسه فيها ووجد انها حمى اجتاحت غالب مجتمعه فحاول تمريرها وجعلها جزء من نسيج المجتمع ودفع لأجلها كل مايسطيع فالحملات لها قوية تصرف لها ميزانيات دول.
نسأل السلامة منها.
وفقت في تفكرك ومرورك على هذه القضية التي تعتبر ارهابا بالبشرة وحق لها أن تشغل عقل كل متفكر يسعى لصون أسرته فضلا عن مجتمعه.
إعجابLiked by 1 person
شكرا على مرورك وتعليقك الجميل
إعجابإعجاب
تعليق قيم وصلني في الواتس، من الصديق العزيز للوالد رحمه الله، العميد/ شاهر الأنصاري:
بعد قراءة المدونة أعلاه ٢٠ هدية للمثليين أجد أنه من المناسب الإشارة إلى أن هذه القضية ليست جديدة بل هي إمتداد لقضايا أخرى مشابهة لها تستهدف الشعوب والأمم الإسلامية على وجه الخصوص وهي إنما تجيء في إطار الحرب الشعواء الموجهة ضد المسلمين في محاولة من ما يسمى بالدول الكبرى للنيل من العقيدة الإسلامية بإستخدام مختلف الأسلحة ومنها بالطبع سلاح الشهوات بمختلف انواعها للقضاء على القيمة الإنسانية لأبناء المجتمع المسلم الذي وعلى الرغم من تفرق الطرق به إلا أنه لا يزال شوكة في حلوقهم وسيبقى كذلك
الهجمة التي نعيشها الآن الداعية إلى إباحة المثلية والتسليم بدعوى حقوق المثليين ليست سوى جرس إنذار من العزيز القدير للأجيال الناشئة للأخطار الكبيرة التي يمكن أن تلحق بالأمم في حال قبول الإنحراف عن الفطرة واتباع الشهوات والغرائز المثيرة لغضب الخالق عياذا بالله
الدول التي تسعى الى تعميم اللواط إنما تقوم بذلك بعد أن وجدت نفسها وقد نشبت في مستنقع ووحل الرذيلة لأنها دول لا تعترف بالقيم الإنسانية وليست لديها هوية دينية صحيحة وإن إدعت أنها مسيحية
المسؤولية اليوم ليست وقفًا على قادة العالم الإسلامي فحسب بل على الشعوب التي طالما تغنت بالغرب وحضارته المزعومة من خلال تسيير المظاهرات الرافضة لهذه الهجمة لوئدها في مكانها وعدم الإستسلام لتلك القوى المزعومة لأن الله هو الأقوى
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
إعجابإعجاب
شكرًا د عبدالله لإثارة هذا الحدث الذي بات يحوم حول الدار في محاولة يائسة من المتربصين للنيل من القيم الانسانية للمجتمع المسلم وفرضه على شعوب الارض تحت شعار الحقوق المثلية حتى أن تلك الدول الطاغيه التي تقف خلف تلك الحملة فوضعت لذلك التشريعات والقرارات التي تلزم الآخرين بها في تعارض صارخ وصريح يصادر حق المعارضين في رفض تلك التشريعات المقيتة والتي لا تقرها حتى الحيوانات
آمل أن توفق الحكومات الإسلامية وشعوبها في التصدي لهذه الهجمات الشرسة التي تسارعت مؤخراً بفضل إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة
إعجابLiked by 1 person
أشرف بمرورك وأشكرك شكرا جما يا عم شاهر❤
إعجابإعجاب
هو الموضوع جلس يطور بعد أن حكمت المحكمة العليا الامريكية بالسماح بزواج المثلين في عموم الولايات المتحده بعد أن كان مقتصر علي 36 ولاية وهناك دول كثير حكمت كذالك بزواج المثلين كجنوب افريقيا وهولندا، وهذا الشي الصراحة ضد الفطره البشرية نسأل الله السلامه
إعجابLiked by 1 person
مرحبا بمرورك يا عمر 🌹
إعجابإعجاب
ياساتر
إعجابإعجاب
كفيت ووفيت يا دكتور عبدالله،
فلقد قلت مافي داخلي، والحقيقة أن إرهاب المثلية ليست إلا بداية لأفكار أخرى يريدون زرعها في نفوس الشعوب الإسلامية والعربية ولكن هيهات هيهات، اولم يعلموا بأننا بإذن الله سوف نكون يد واحدة وسدًا منيعًا لمنع هذي الأفكار المحرمة شرعًا وعرفًا ومنافية للطبيعة البشرية التي خلقنا الله عليها وليس هناك إلا ذكر وأنثى، وسلاحنا للتصدي لهذا الغزو الفكري هو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويجب على كل أم وأب توعية الأبناء بحرمة هذي الأفعال المشينة المخالفة للفطرة وماهو حكمها الشرعي وماهي أضرارها الجسدية والنفسية ، وزيادة الوعي بهذا الغزو الفكري في المدارس ويجب على الجميع أن يحذر وينبه من هذي الأفكار الدخيلة ، وسوف نقوم بإذن الله بدحر هذي الأفكار من مجتمعنا فالوعي اهم سلاح ومضاد لتلك الحروب الفكرية.
إعجابإعجاب