يقول: لا يوجد دليل على حرمة الصداقة بين الجنسين!
أقول له: إن كان يمكن تصور قيام صداقة بين صديقين:
١-لا يجوز لكل منهما النظر فيها إلى صاحبه! (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) و (قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن)
٢-ولا يجوز لأحدهما الظهور أمام صاحبه بملابسه المعتادة! (ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن…)
٣-ولا يجوز لأحدهما التبسط واللين في الكلام مع صاحبه! (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
٤-ولا يمكن فيها للصديقين أن يجلسا على انفراد! (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
٥-ويتم تحذير أحد الطرفين فيها باستمرار من صاحبه! (ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء)
فإن كان مخك المذهل قادرا أصلا على تصور قيام صداقة فعلا مع صديق بهذه المواصفات فتعال نبحث عن دليل تفصيلي!
اللهم إنا نعوذ بك من الغباء والاستغباء.
بوركت أيها الدكتور، هذا المقال الرائع تجسيد لمقولة “خير الكلام ما قل ودل”، أعجبني كثيراً استدلالك -عند كل نقطة- بآيات كريمة وأحاديث شريفة بحيث لم تترك مجالاً للمسلم الكيوت أن يتهمك بالتشدد أو الرجعية، شكراً لك، أتمنى من كل من يضع حرف الدال قبل اسمه أن يقتدي فيك، لقد أعدت لي الأمل في وجود باحثين وأكاديميين حقيقيين ونزيهين في زمننا هذا فهم نادرين للغاية، مساء الورد يا شيخ! 💐
إعجابإعجاب
حياك الله يا سعودفيسكي،
أشكر لك هذا الكلمات الرائعة،
ويبدو أنها مسألة وقت حتى نتعرف على بعضنا بشكل أقرب🌹
إعجابإعجاب
الله يحييك ويبقيك يا دكتور، بإذن الله هذا من دواعي سروري 🥳💐
إعجابإعجاب